طالب سايمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ اليوم السبت زعماء أكبر اقتصادات العالم بإرسال إشارة على دعم جهود التمويل المناخي العالمية عندما يجتمعون في ريو دي جانيرو خلال الأيام المقبلة.
جاءت هذه المناشدة في رسالة من ستيل إلى زعماء مجموعة العشرين في الوقت الذي يسعى فيه المفاوضون جاهدين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) في باكو للتوصل إلى اتفاق يزيد التمويل المخصص لمعالجة التداعيات المتزايدة للاحتباس الحراري.
وقال ستيل في الرسالة إنه يجب على قمة مجموعة العشرين “أن ترسل إشارات عالمية شديدة الوضوح”، تدعم زيادة المنح والقروض إلى جانب تخفيف أعباء الديون، حتى لا تصبح البلدان المعرضة لمخاطر تغير المناخ “مقيدة بتكاليف خدمة الديون التي تجعل اتخاذ إجراءات مناخية أكثر جرأة شبه مستحيل”.
ومع وصول مؤتمر كوب29، الذي ينعقد على مدى أسبوعين، إلى منتصفه، لم يحرز المفاوضون سوى تقدم بطيء.
كما ذكر مفاوضون أوروبيون إن الدول الكبرى المنتجة للنفط، مثل السعودية، تعرقل المناقشات حول كيفية المضي قدما في تنفيذ اتفاق قمة المناخ السابقة كوب28 الرامي لإبعاد العالم عن استخدام الوقود الأحفوري.
ولم ترد الحكومة السعودية حتى الآن على طلب التعليق.