أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، عن مجموعة من الأولويات والخطط التي تسعى إلى تحقيقها الإدارة في المرحلة المقبلة، بهدف إعادة بناء البلاد وتحسين حياة المواطنين، بعد مرحلة من التحديات التي شهدتها سوريا.
إعادة بناء المنازل المدمرة وإعادة النازحين
أكد الشرع أن الأولوية الأولى للإدارة الجديدة تتمثل في إعادة بناء المنازل التي دُمرت خلال الحرب، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء ضروري لتأمين عودة النازحين إلى منازلهم واستقرارهم. وشدد على أهمية توفير البيئة المناسبة لضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة، بما يضمن للأسر السورية الاستقرار والأمان.
إلغاء التجنيد الإجباري
في خطوة لطمأنة السوريين، أعلن الشرع أن الإدارة الجديدة لن تفرض التجنيد الإجباري في البلاد، وهو قرار لاقى ترحيبًا واسعًا. ويأتي هذا القرار ضمن الجهود الرامية لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتعزيز الشعور بالحرية والاختيار.
رفع أجور العمال بنسبة كبيرة
في إطار تحسين الوضع المعيشي للسوريين، كشف الشرع أن الإدارة تعمل على رفع أجور العمال بنسبة 400% خلال الأيام المقبلة. وتهدف هذه الخطوة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطنين، وضمان تحقيق مستوى معيشي أفضل للعمال وأسرهم.
التزام بإعادة البناء والاستقرار
تعكس هذه الأولويات التزام الإدارة الجديدة بقيادة الشرع ببناء مستقبل أفضل لسوريا، يتمحور حول إعادة الإعمار، تحسين معيشة المواطنين، وتوفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وتعد هذه القرارات بداية مهمة لتحقيق رؤية شاملة لتجاوز آثار الحرب وإرساء أسس التنمية المستدامة في البلاد.
ومن المتوقع أن تحظى هذه الخطط بدعم وترحيب شعبي واسع، لا سيما مع التركيز على إعادة النازحين، تعزيز الحقوق الاقتصادية، وإلغاء التجنيد الإجباري، وهي ملفات تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للشعب السوري.
وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.