زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين
اتهم زعيم مجموعة مرتزقة فاغنر العسكرية أن وزارة الدفاع الروسية حاولت تخريب انسحابه من مدينة باخموت، ويقول يفغيني بريغوجين إن الوزارة وضعت ألغامًا على طرق الخروج التي تستخدمها قوات فاغنر للخروج من المدينة.
ولم يقدم بريغوجين أي دليل على هذا الادعاء وهاجم مرة أخرى كبار الجيش في روسيا.
وفي غضون ذلك، تقول أوكرانيا إن سيارة انفجرت في بلدة ميخايليفكا المحتلة مما أسفر عن مقتل من وصفتهم بأربعة متعاونين روس.
وأكد مسؤولون روس مكلفون أن انفجار يوم الجمعة لكنهم قالوا إنه أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين.
التحقيق مع قادة وزارة الدفاع
وكان بريغوغن، قد صرح الأسبوع الماضي، إنه طلب من الادعاء الروسي التحقيق في احتمال ضلوع مسؤولي دفاع روس كبار في أي “جريمة” قبل الحرب في أوكرانيا أو أثناءها.
ويمثل طلب بريغوغن أكبر تحدياته العلنية حتى الآن ضد كبار القادة العسكريين للرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرجي شويجو، ورئيس هيئة الأركان فاليري جيراسيموف.
وعلى مدى شهور، عكف صاحب المطعم البالغ من العمر 61 عاما الذي أصبح مقاتلا مرتزقا، على مهاجمة شويجو وجيراسيموف اللذين يقودان المجهود الحربي الروسي متهما إياهما بالخيانة. ولم يرد أي منهما علنا على انتقاداته.
وقال بريغوغن “وجهت اليوم رسائل إلى لجنة التحقيق ومكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية مع طلب للتحقق من احتمال ارتكاب طائفة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع جريمة في الإعداد للعملية العسكرية الخاصة وفي تنفيذها”.