دعا البابا فرنسيس اليوم الأربعاء المعارضة السورية الذين أطاحوا بنظام بشار الأسد إلى تحقيق الاستقرار في البلاد والحكم بطريقة تعزز الوحدة الوطنية.
وأضاف البابا خلال عظته الأسبوعية في الفاتيكان “آمل أن يجدوا حلولا سياسية تعزز الاستقرار والوحدة في سوريا على نحو مسؤول ودون صراعات أو انقسامات أخرى”.
وفي أول تصريحات علنية للبابا بشأن سوريا منذ انتهاء حكم الأسد، دعا أيضا الجماعات الدينية المتنوعة في البلاد إلى “السير معا بود واحترام متبادل من أجل خير الأمة”.
وكثيرا ما يتطرق البابا فرنسيس إلى الصراعات العالمية، ويشدد على أهمية التهدئة.
وكان البابا قد ندد بالخسائر البشرية الناجمة عن الصراع السوري في مناسبات مختلفة على مر السنين. ففي 2016، اتخذ خطوة غير معتادة بجعل سفير الفاتيكان لدى سوريا كاردينالا، وهي ثاني أعلى رتبة في الكنيسة.
ويشكل المسلمون نحو 90 بالمئة من سكان سوريا. وللمسيحيين وجود تاريخي فيها، لكنهم يشكلون أقلية صغيرة. وتشير تقديرات الفاتيكان إلى وجود نحو 300 ألف كاثوليكي بين سكان سوريا البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة.
وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.