رجحت وزارة الدفاع الأميركية- “البنتاغون”، أن يكون زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي قد غادر مدينة الموصل في العراق .
وأفادت مصادر نقلا عن الإستخبارات المركزية الأميركية- “CIA”، أن البغدادي يختفي في الصحراء ويمتنع عن الظهور في معاقل المسلحين، متنقلا من مكان إلى مكان عدة مرات كل يوم. وذكرت أن زعيم “داعش” يأوي إلى القرى التي يسيطر عليها التنظيم، ولا يستخدم وسائل الإتصال خوفا من تتبعه.
وكان عسكريون عراقيون قالوا في منتصف شباط الماضي إن البغدادي نقل من الرقة السورية إلى الأراضي العراقية. وسبق أن نفى “البنتاغون” الإشاعات المتكررة عن مقتل أو جرح البغدادي .
ونقلت المصادر عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس إمكانية إرسال ألف عسكري أميركي إلى الكويت ، بمثابة “قوة إحتياط” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وحسب المعلومات، فإن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة مرونة أكبر للقادة الأميركيين على الأرض للرد بسرعة على تطورات وتحديات غير متوقعة في ميدان القتال. وعلى حد قول أحد المسؤولين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فان الهدف من وراء ذلك هو توفير “المزيد من الخيارات” للقوات الأميركية المشاركة في العملية ضد تنظيم “داعش”.
وفي سياق آخر، وردا على نشر روسيا منظومة صواريخ “كروز” قادرة على ضرب أوروبا الغربية، إعتبر الجنرال الأميركي من هيئة أركان الجيوش الأميركية بول سيلفا ، أن هذا الفعل يشكل إنتهاكا لمعاهدة 1987 التي تنص على حظر الصواريخ المتوسطة المدى.
وقال الجنرال سيلفا أمام لجنة من الكونغرس: “نعتقد أن صواريخ “كروز” التي نشرها الروس تنتهك روح وهدف معاهدة القوات النووية المتوسطة”. وأضاف أن تلك الصواريخ “تشكل خطرا على معظم منشآتنا في أوروبا. ونعتقد أن الروس نشروها عمدا لتهديد حلف شمال الأطلسي ومرافق “الناتو”.