تراجع اليورو إلى قرب أدنى مستوى في أكثر من شهرين اليوم الخميس قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وسجل الدولار أعلى مستوى في 11 أسبوعا بدفعة من احتمال فوز دونالد ترامب، الذي تعتبر السوق أن قرارته أكثر جرأة، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على الإيداع بمقدار ربع نقطة عندما ينشر قراره بشأن السياسة النقدية ويلي ذلك مؤتمر صحفي لرئيسة البنك المركزي كريستين لاجارد سيحظى بمتابعة للحصول على مؤشرات بشأن القرارات المقبلة.
ودفعت البيانات الاقتصادية الضعيفة في منطقة اليورو وتصريحات من مسؤولي البنك المركزي تشير إلى الميل إلى تيسير السياسة النقدية المتداولين إلى المراهنة على أن يخفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لمرة ثالثة هذا العام مما قلل من جاذبية اليورو.
وظل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قرب أعلى مستوى منذ أوائل أغسطس آب عند 103.50.
وسجل الين في أحدث تداولات 149.610 مقابل الدولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.30110 دولار لكنه ظل قرب أدنى مستوى في شهرين الذي سجله أمس الأربعاء بسبب بيانات التضخم في المملكة المتحدة التي جاءت أقل من المتوقع.
وتلقى الدولار دعما من سلسلة بيانات إيجابية بشأن الاقتصاد الأمريكي دفعت المتداولين إلى تقليص توقعاتهم بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مع ارتفاع فرص فوز ترامب في الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
ويتوقع محللون أن يرتفع الدولار وأن تتعرض السندات لضغوط إذا فاز ترامب.
ويترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الأمريكية من بينها الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
وصعد الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6696 دولار أمريكي.