أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الأحد، على أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” شكّل نقطة تحول في دبلوماسية المناخ.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أعرب علييف عن اعتزازه باستضافة أذربيجان “كوب 29” في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وأوضح أن أذربيجان استضافت مؤتمر الأطراف على مستوى عال عبر القيام بجميع الاستعدادات اللازمة خلال وقت قصير.
وقال: “يمكننا أن نقول دون مبالغة أن مؤتمر الأطراف الذي عقد في باكو سيُدرج في التاريخ باعتباره أحد أروع مؤتمرات الأطراف”.
وأعرب علييف عن اعتزازه بالحصول على درجات تقييم عالية من جميع الضيوف فيما يتعلق بتنظيم المؤتمر الذي ضم 80 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 76 ألف مشارك.
وقال علييف إن أذربيجان، التي تعمل تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”، تخلق كل الفرص لإجراء مفاوضات موضوعية كوسيط محايد.
وأضاف: “لقد طالبنا بالتوصل إلى نتيجة تأخذ في الاعتبار احتياجات البلدان النامية، وخاصة الدول الجزرية الصغيرة والدول الأقل نموا، التي تتحمل وطأة تغير المناخ وتواجه تهديدات وجودية”.
وأكد علييف في منشوره أنهم أظهروا تضامنهم مع الشعوب والمناطق التي تعاني من المشاكل البيئية التي تفاقمت بسبب الاستعمار.
وشدد على أن أذربيجان لم تدخر أي جهد لبناء الجسور بين البلدان المتقدمة والنامية، ونتيجة لذلك، “شهد العالم نجاح باكو التاريخي”.
ولفت إلى أن مؤتمر “كوب 29” حدد هدفا عالميا جديدا يتمثل في منح البلدان النامية 300 مليار دولار سنويا حتى عام 2035، وذكر أن هذ الاتفاق من شأنه مساعدة تلك البلدان على مكافحة تغير المناخ.
واعتبر علييف أن مؤتمر كوب 29 شكل نقطة تحول في دبلوماسية المناخ.
وأضاف: “أعتقد أن هذا الإرث سيكون له تأثير إيجابي على العمل المناخي العالمي في المستقبل”.