صرح الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الاثنين، أن بلاده تقف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدا أن التعامل مع إسرائيل “خيانة عظمى للحق الفلسطيني”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس سعيّد، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان في تونس العاصمة.
وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت الهيئة العليا المستقلة بتونس، فوز الرئيس قيس سعيد بعهدة رئاسية ثانية لمدة 5 سنوات، عقب حصوله في انتخابات 6 أكتوبر 2024 على 90.69 بالمئة من أصوات الناخبين.
وفي الكلمة، قال سعيد: “نحن نقف مع كل الشعوب المضطهدة وأولها الشعب الفلسطيني، حتى يقيم دولته المستقلة على كل أرض فلسطين”.
وأضاف: “كما نقف دون شروط مع الشعب اللبناني الشقيق ومع كل الشعوب المضطهدة”.
وتابع الرئيس سعيّد: “ليتذكر الجميع أنه لا وجود مرة أخرى عندنا لمصطلح التطبيع مع الكيان المغتصب والمجرم والصهيوني، ومن يتعامل معه يرتكب خيانة عظمى للحق الفلسطيني”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين ، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي ذات السياق أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و464 شهيد و11 ألفا و530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي.