قال الكرملين، اليوم الاثنين: “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الموقف في سوريا مع نظيره الإيراني مسعود بزشيكان في مكالمة هاتفية”.
وأضاف الكرملين في بيان “التركيز انصب على الموقف المتصاعد في الجمهورية العربية السورية”.
وتابع البيان قائلا “عبرا عن دعمهما غير المشروط لإجراءات السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة النظام الدستوري والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة السورية”.
وفي سياقٍ متصل، قالت مصادر سورية وعراقية اليوم: “إن مئات المقاتلين التابعين لفصائل عراقية عبروا إلى سوريا الليلة الماضية لدعم الحكومة في مواجهة الفصائل المعارضة التي سيطرت على حلب الأسبوع الماضي”، فيما تعهدت طهران “بدعم” حكومة دمشق.
وقال مصدران أمنيان عراقيان: “إن ما لا يقل عن 300 مسلح، معظمهم من منظمة بدر وحركة النجباء، عبروا مساء أمس الأحد من طريق ترابي لتجنب المعبر الحدودي الرسمي”.
وقال مصدر عسكري سوري كبير “هاي تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال”، مضيفا أن “المسلحين عبروا في مجموعات صغيرة لتجنب الاستهداف الجوي”.
في حين، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الاثنين: “إن الجيش السوري قادر على مواجهة مقاتلي المعارضة”، لكنه أضاف أن “فصائل المقاومة ستساعد وستقدم إيران أي دعم مطلوب”.
كما اجتمع وزيرا الخارجية التركي والإيراني اليوم، وناقشا القتال الدائر في سوريا. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “إن أحدث التطورات في سوريا لا يمكن تفسيرها على أنها تدخل أجنبي”، وحث الحكومة السورية على “التصالح مع الشعب والمعارضة”.