قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو اليوم الجمعة إن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على بنك جازبروم الروسي يهدف عمدا إلى تعريض أمن إمدادات الطاقة لبعض دول وسط أوروبا للخطر.
وأضاف في منشور على فيسبوك إنه سيلتقي مع وزراء الطاقة من تركيا وأذربيجان وبلغاريا وصربيا في إسطنبول بوقت لاحق من اليوم الجمعة وأنه على اتصال أيضا بسلوفاكيا للبحث عن حل وضمان إمدادات طاقة آمنة.
وذكر أنه سيكشف عن تفاصيل في وقت لاحق.
و فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “غازبروم بنك” (Gazprombank)، وهو مؤسسة مالية روسية كبرى، في تصعيد لحملتها الاقتصادية ضد البلاد، بينما يستعد الرئيس جو بايدن لترك منصبه.
وكانت إدارة بايدن قررت في السابق عدم فرض عقوبات على البنك خوفاً من التأثير على أسواق الطاقة العالمية. لكن الولايات المتحدة تتطلع إلى بذل كل ما في وسعها لشل روسيا وتعزيز أوكرانيا تحسباً للدفعة المتوقعة من الرئيس المنتخب دونالد ترمب للجانبين للتفاوض على وقف إطلاق النار.
وزيرة الخزانة جانيت يلين قالت في بيان إن “عقوبات اليوم التي تستهدف أكبر بنك روسي غير مدرج على لائحة العقوبات، فضلاً عن العشرات من المؤسسات المالية الأخرى والمسؤولين في روسيا، ستؤدي إلى مزيد من إضعاف آلة الحرب الروسية”، و”هذا الإجراء الشامل سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية وتمويل وتجهيز جيشه”.