قال المدعي العام لمدينة ماجديبورج الألمانية، اليوم السبت “إن ممثلي الادعاء يتوقعون توجيه اتهامات بالقتل والشروع في القتل للسائق المشتبه به في حادث دهس بسيارة في سوق لعيد الميلاد”.
وأضاف المدعي العام في مؤتمر صحفي عقب هجوم أمس الجمعة، الذي لقي فيه خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 200 أن “الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح لكن استياء المشتبه به من معاملة ألمانيا للاجئين السعوديين ربما يكون أحد الأسباب”.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن منفذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ “ناشط ناقد للإسلام ويصف نفسه بأنه مسلم سابق”.
وأوضحت الوكالة أن المشتبه به، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006، يصف نفسه بأنه “مسلم سابق”.
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات.
ومن بين أمور أخرى، اتهم الرجل السلطات الألمانية بعدم القيام بما يكفي لمحاربة الإسلاموية. وبعد أن أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقا على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.
وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس. كما نددت وزارة الخارجية السعودية بالهجوم.
وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم يدعى طالب عبد الجواد، وهو طبيب متخصص في الطب والعلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.