قال مسؤولون أمس الأحد إن المنخفض المداري سارا يتحرك ببطء نحو شبه جزيرة بوكاتان بالمكسيك بعد أن تسبب في فيضانات واسعة النطاق في هندوراس وبيليز أودت بحياة شخص واحد على الأقل وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم.
وتوقع المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة أن يضعف سارا مع تحركه إلى الداخل فوق ولاية كوينتانا رو بالمكسيك، لكنه حذر من أن هطول الأمطار فوق المنطقة قد يؤدي إلى فيضانات وانهيارات طينية.
وتشير تقديرات مركز الأرصاد الجوية في ميامي إلى أن الرياح المصاحبة للمنخفض المداري سارا تبلغ سرعتها 56 كيلومترا في الساعة في حين ارتفعت سرعته باتجاه الشمال الغربي إلى 19 كيلومترا في الساعة.
ويقع مركز العاصفة حاليا على بعد نحو 257 كيلومترا جنوب شرقي مدينة كامبيتشي في المكسيك وفقا لأحدث تقرير للمركز الوطني للأعاصير.
وقال مسؤولون في إدارة المخاطر في هندوراس إن أكثر من 110 آلاف شخص تأثروا بالعاصفة حيث تم إجلاء نحو ثمانية آلاف شخص من منازلهم ونقل نحو خمسة آلاف إلى ملاجئ.
وفي مطلع الأسبوع، تحرك المنخفض الجوي سارا نحو الشمال الغربي حيث وصل إلى اليابسة في دولة بيليز المجاورة التي تضم آثارا قديمة ومنتجعات شاطئية وشعابا مرجانية، مما أثار مخاوف من حدوث فيضانات ضخمة وارتفاع منسوب مياه الأنهار.
وحثت الحكومة السكان على المشاركة عن بُعد في التجمعات الدينية اليوم الأحد، بينما أعلنت تعليق الدراسة في جميع المدارس غدا الاثنين كإجراء احترازي.