بدأ الناخبون في رومانيا اليوم الأحد التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي قد تمنح السياسي جورج سيميون الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف فرصة للفوز في وقت يركز فيه الناخبون على ارتفاع تكاليف المعيشة ودعم بلادهم لأوكرانيا.
وتظهر استطلاعات الرأي إلى أن مارسيل تشيولاكو (56 عاما)، رئيس الوزراء اليساري وزعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي أكبر حزب في رومانيا، سيتصدر التصويت ويخوض جولة الإعادة المقررة في الثامن من ديسمبر كانون الأول في حين من المتوقع أن يحل سيميون (38 عاما)، الذي يتزعم تحالف توحيد الرومانيين في المركز الثاني.
وأظهرت بيانات أن حوالي 3.7 مليون روماني أو 20.7 بالمئة من الناخبين المسجلين في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، أدلوا بأصواتهم في أنحاء البلاد بحلول الساعة 1045 بتوقيت جرينتش. ومن المقرر أن ينتهي التصويت في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش وستتبعه على الفور استطلاعات رأي الناخبين لدى الخروج من مراكز الاقتراع.
وصور سيميون الانتخابات على أنها اختيار بين طبقة سياسية قائمة تتمسك بالمصالح الخارجية لبروكسل وبينه على أساس أنه من خارج تلك الطبقة وسيدافع عن اقتصاد رومانيا وسيادتها كما يعارض تقديم دعم عسكري لأوكرانيا.
ولدى رومانيا أكبر نسبة في دول الاتحاد الأوروبي للسكان المعرضين لخطر الفقر. ورفعت حكومة تشيولاكو الائتلافية الحد الأدنى للأجور ورواتب التقاعد مرتين هذا العام لكن زيادة الإنفاق زادت من العجز وأبقت على التضخم مرتفعا.