قالت وسائل إعلام رسمية في سوريا (الجمعة 10-20-2023) إن الحكومة السورية وافقت على إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط الأمامية للحرب الأهلية المستمرة منذ 12 عاما في البلاد، في تحرك من شأنه تعجيل وصول المساعدة لملايين المتضررين من زلزال يوم الاثنين المميت.
وأضافت وسائل الإعلام الرسمية أن توزيع المساعدات سيجري بالتعاون مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري “لضمان وصول هذه المساعدات إلى من يستحقونها”.
وضغطت الأمم المتحدة من أجل تدفق المساعدات بحرية أكبر إلى سوريا، وخاصة إلى شمال غرب البلاد، حيث قدرت أن أكثر من أربعة ملايين بالفعل كانوا بحاجة إلى المساعدات قبل الزلزال، من خلال خطوط المواجهة المجمدة ومن خلال المعابر المشتركة مع تركيا.
ومات أكثر من 3200 شخص في سوريا جراء الزلزال، وأُصيب كثيرون آخرون وشُرد مئات الآلاف. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن حصيلة الوفيات في تركيا ارتفعت إلى 19388.
ووصلت عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات إلى مناطق تسيطر عليها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد منذ يوم الاثنين، ولكن وصل قليل منها إلى الشمال الغربي، مما دفع الكثيرين من المواطنين هناك يقولون إنهم يتعرضون للإهمال.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحكومة أعلنت أيضا أن المناطق الأكثر تضررا من زلزال يوم الاثنين المدمر، وهي اللاذقية وحماة وحلب وإدلب، مناطق كوارث وأنها ستنشئ صندوقا لإعادة تأهيل تلك المناطق.