قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن أربعة من قوات الأمن قُتلوا اليوم الثلاثاء في العاصمة إسلام اباد عندما دهستهم مركبات من قافلة للمتظاهرين المطالبين بالإفراج عن رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.
وشارك آلاف من أنصار خان في مسيرة بالعاصمة واخترقوا الحواجز الأمنية استجابة لدعوته إلى الاعتصام بالقرب من البرلمان للضغط لتحقيق مطالب تتمثل في الإفراج عن زعيمهم واستقالة الحكومة.
وقال رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان صادر عن مكتبه “هذا ليس احتجاجا سلميا. إنه تطرف”، وندد بسقوط قتلى وقال إن ما حدث يهدف إلى تحقيق “مخططات سياسية شريرة”.
وأضاف أن بعض المركبات في قافلة للمحتجين دهست عددا من قوات الأمن مما أسفر عن مقتل عناصر من قوات شبه عسكرية.
ونسبت وزارة الداخلية الهجمات إلى “مجرمين” لكنها لم تحدد هوياتهم، وقالت إن أربعة أفراد قتلوا.
ولم يرد حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان على الفور على طلب للتعليق على اتهامات الحكومة.
وقال حزبه وشهود من رويترز إن زوجته بشرى بيبي ومعها علي أمين جاندابور، أحد كبار مساعدي زوجها والذي يشغل منصب رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، قادا مسيرة شقت طريقها إلى العاصمة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
وطلب خان من المشاركين في المسيرة التوجه إلى ساحة خارج البرلمان مباشرة. ومن بين مطالب حزبه أيضا التراجع عن تعديلات دستورية يقول الحزب إن الحكومة أدخلتها للحد من سلطات القضاء.