برابوو يحصل على دعم أكبر الأحزاب في إندونيسيا

قال أكبر حزب سياسي في إندونيسيا إنه سيدعم الرئيس القادم برابوو سوبيانتو، ولكن لم يتضح يوم الخميس ما إذا كان سينضم رسمياً إلى ائتلافه المهيمن بالفعل قبل أيام فقط من حفل التنصيب.

وإذا تمكن برابوو الذي سيتولى الرئاسة يوم الأحد، من التوصل إلى اتفاق مع حزب النضال الإندونيسي الديمقراطي لن يكون هناك أحزاب معارضة في البرلمان، وهو وضع غير مسبوق منذ أن بدأت إندونيسيا في إجراء انتخابات رئاسية مباشرة في عام 2004.

وقالت بوان ماهاراني، رئيسة مجلس النواب والمسؤولة البارزة في حزب النضال الإندونيسي يوم الأربعاء: ”نحن متضامنون في دعم الحكومة القادمة كوسيلة لبناء مستقبل إندونيسيا“، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية. ولم يتضح ما إذا كانت تعني انضمام الحزب الديمقراطي التقدمي الإندونيسي إلى الائتلاف أم لا.

ولم يرد حزب النضال الاندونيس على الفور على طلب رويترز لتوضيح هذا التعليق.

كان هناك حديث مستمر عن اجتماع بين رئيسة حزب النضال الديمقراطي ميجاواتي سوكارنوبوتري وبرابوو في الأسابيع الأخيرة، وقالت بوان إن اجتماعًا ”نأمل“ أن يعقد لكنه لم يذكر وقتًا محددًا.

وقال أحد كبار مساعدي برابوو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الاثنين سيلتقيان دون إعطاء تفاصيل عن التوقيت.

وقد أطلع برابوو وزراءه المحتملين يوم الأربعاء على القضايا الاقتصادية والجيوسياسية مع استمرار تقييمات مجلس الوزراء.

وقد استدعى هذا الأسبوع عشرات الأشخاص الذين قالوا إنه طُلب منهم الانضمام إلى الحكومة المقبلة، بمن فيهم وزير المالية الحالي سري مولياني إندراواتي. لم يتم الكشف عن حكومته رسميًا.

وقد حضر بودي جوناوان، وهو رئيس سابق لوكالة الاستخبارات الإندونيسية الذي يعتبر مقربًا من حزب النضال الديمقراطي الإندونيسي، اجتماع برابوو مع وزرائه المحتملين، حسبما قال بودي آري سيتيادي، وهو مرشح وزاري آخر حضر الاجتماع، لرويترز.

وعلى الرغم من أن بودي جوناوان ليس جزءًا رسميًا من حزب النضال الديمقراطي التقدمي الإندونيسي، إلا أنه من المعروف أن بودي جوناوان مقرب من رئيسة الحزب ميغاواتي وغالبًا ما يحضر فعاليات الحزب.

ومن شأن غياب أي معارضة في البرلمان أن يضمن تمرير أجندة برابوو التشريعية بسلاسة، ولكن من المرجح أن يزيد من المخاوف بشأن عدم وجود ضوابط ذات مغزى على سلطة برابوو في بلد له تاريخ من الحكم الاستبدادي.