الأحد 26 رجب 1446 ﻫ - 26 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد الإطاحة بالأسد.. الحكومة الانتقالية في سوريا تبدأ تسوية أوضاع المنشقين عن النظام

شرعت الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بالعمل على استقبال الفارين من الخدمة الإلزامية والمنشقين عن النظام السوري قبل سقوطه، لتسوية أوضاعهم ومنحهم هوية حماية مؤقتة، يستطيعون من خلالها التنقل داخل محافظتهم، حتى لا يتم التعرض لهم بسبب عدم حصولهم على وثائق رسمية شخصية.

وقال الرائد محمد غنيم في حكومة الإنقاذ السورية -المكلفة بتسيير أمور الحكومة الجديدة- والمسؤول في قسم باب الفرج بحلب “بدأنا باستقبال المنشقين والفارين من جنود النظام السابق، وافتتحنا في مدينة حلب أربعة أقسام لتسوية أوضاعهم، وهي قسم الصالحين والشهباء وباب الفرج وفرع الأمن الجنائي، واستقبلنا فيها ما يقارب ألف منشق، بينما هناك آلاف المنشقين ينتظرون تسوية أوضاعهم”.

وأضاف، إن كل منشق يدخل إلى القسم لتسوية الوضع يقوم بتعبئة استمارة خاصة به ويسلم السلاح الذي بحوزته مع تحديد نوعه ورقمه، ويحصل في مقابل ذلك على ورقة ثبوتية صالحة لمدة 4 أيام، ريثما تصدر بطاقة مؤقتة صادرة من قبل إدارة العمليات العسكرية، ليستطيع من خلالها التجول في كافة المحافظات السورية دون إيقافه على الحواجز أو مساءلته.

وكانت القيادة العامة في إدارة العمليات العسكرية قد أصدرت -عبر بيانات رسمية- تعميمات متتابعة للمنشقين والفارين عن النظام السابق لتسوية أوضاعهم، وقد بدأت بها بتاريخ 3 ديسمبر/كانون الأول في مدنية حلب فور السيطرة عليها.

كما أصدرت بيانات مماثلة لريفي إدلب وحلب ومدينة حماة وريفها ومدينة حمص وريفها، لتسوية أوضاع المنشقين وتسليم سلاحهم وحصولهم على بطاقة حماية مؤقتة يستطيعون التنقل بها، وأعلنت عن عفو عام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، ومنحهم الأمان على أرواحهم وعدم التعدّي عليهم.

وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.

    المصدر :
  • الجزيرة