الأحد 26 رجب 1446 ﻫ - 26 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد الإطاحة بالأسد.. الفصائل الفلسطينية تؤكد عدم تعرضها لأي مضايقات في دمشق

لم يمضِ وقت طويل على الإطاحة بنظام بشار الأسد وهروبه إلى موسكو، حتى أصبحت الأنظار مركزة على تعامل الإدارة السورية الجيدة (المعارضة) مع الفصائل الفلسطينية، خاصة وأن العديد من قياداتها كانوا في فلك حزب البعث لأكثر من خمسين عامًا.

كما شاركت “القيادة العامة” مع النظام في أكثر من معركة ضد فصائل المعارضة في دمشق، على عكس حركة “حماس” التي لم تكن على وئام مع الأسد منذ العام 2011.

أخلت مخيمات التدريب
فيما كشفت معلومات العربية.نت/الحدث.نت أن الفصائل الفلسطينية أخلت مخيمات التدريب في ضواحي دمشق، والتي تعود لفصائل “القيادة العامة” و”الصاعقة” و”فتح- الانتفاضة” .

كما أفادت بأن الفصائل تركت العتاد والأسلحة الموجودة في هذه القواعد التي أصبحت في أيدي الفصائل التي تسلمت السلطة.

هذا ويواصل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية القيام بمهماته بشكل طبيعي في دمشق.

إلى ذلك، ما زالت مكاتب الفصائل تعمل داخل المخيمات ولم يتم الاعتراض عليها. كما تعقد اجتماعاتها فيها وفي السفارة الفلسطينية في الشام.

لا مضايقات في المخيمات
كذلك أوضحت المصادر أن المسؤولين عن الفصائل لم يتلقوا أي شكاوى تفيد بحصول تضييق على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ولجانها في حلب ودمشق طوال الأسبوع الفائت.

وقال أكثر من مسؤول للعربية.نت/الحدث.نت إن السلطات الجديدة في دمشق” لا تضيق علينا ونحن على استعداد للتعاون معها”.

إلى بيروت..
كما كشفت مصادر فلسطينية أن حماس شكلت المظلة الفلسطينية للفصائل في دمشق، بغية عدم خلق أي أزمات بين الفلسطينيين والإدارة السورية الجديدة.

وكان مسؤولون فلسطينيون يقيمون في دمشق انتقلوا إلى بيروت مؤخرا من باب أخذ الحيطة والحذر خشية أن يقعوا في أيدي أفصائل المعارضة.

يذكر أن المئات من المقاتلين الفلسطينيين الذين كانوا يقاتلون إلى جانب مجموعات المعارضة في إدلب على مدى السنوات الأخيرة قد رافقوا الفصائل المسلحة أثناء قدومها الأسبوع الماضي إلى دمشق.

فيما اندلعت اشتباكات على مقربة موقع لـ “القيادة العامة” في بلدة قوسايا في البقاع (شرق لبنان) الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، أمس الأحد.

    المصدر :
  • العربية