بعد فوز ترامب.. صناديق التحوط تعود بقوة للأسهم والنفط الأميركي

بعد أشهر من الحذر قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، ظهرت صناديق التحوط كمشترٍ رئيس للأسهم الأميركية، حيث أظهرت بيانات من مجموعة غولدمان ساكس أن حجم التداول الإجمالي لصناديق التحوط، الذي يشمل رهانات الشراء والبيع، قفز إلى أعلى مستوى له في 7 أشهر يوم الأربعاء، مع ارتفاع كبير في مراكز الشراء.

كما رفعت صناديق التحوط رهاناتها الصعودية على خام غرب تكساس الوسيط بأعلى وتيرة منذ مارس، بعد تأجيل “أوبك+” زيادة الإنتاج المقررة وتفاقم التوترات في الشرق الأوسط.

وأظهرت بيانات من لجنة تداول السلع الآجلة أن صافي مراكز الشراء في الخام الأميركي ارتفع بمقدار 48,143 عقداً ليصل إلى 143,985 عقداً في الأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، مسجلاً أعلى مستوى خلال 6 أسابيع.

من جانبه، قال كبير محلل الأسواق المالية في FXPro، ميشال صليبي، إنه من الواضح التأثير الإيجابي لفترة ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية على الأسواق الأميركية وتبعها تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وقرار “الفيدرالي” بخفض أسعار الفائدة كما كان متوقعاً.

وأضاف صليبي في مقابلة مع “العربية Business”، أنه من اللافت ارتفاع مؤشر الشركات الصغيرة بنسبة 6% بعد الانتخابات الأميركية.

وأشار إلى أن تأثير الانتخابات ووصول ترامب لمنصب الرئيس كان له التأثير الأكبر على الأسواق وطغى على قرار “الفيدرالي”.