بورصات الخليج تغلق على تباين وسط ترقب لبيانات أمريكية

أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين، اليوم الخميس، إذ يترقب المستثمرون تطورات خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية وتداعياتها المحتملة على التجارة العالمية، وكذلك بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية مقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

وقال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية على أي بلد يفرض رسوما على الواردات الأمريكية، مما أثار القلق بشأن فرص اتساع حرب تجارية عالمية وتسارع محتمل للتضخم في الولايات المتحدة.

وتخطى المؤشر السعودي خسائر سجلها في وقت سابق من الجلسة ليغلق مستقرا.

وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.3 بالمئة، بدعم مكاسب 3.9 بالمئة لسهم شركة سالك المشغلة لبوابات التعريفات المرورية في دبي.

وفي أبو ظبي، أغلق المؤشر مستقرا، بينما هوى سهم مجموعة “أغذية” عشرة بالمئة، لتكون أكبر الخاسرين على المؤشر، رغم الإعلان عن ارتفاع الأرباح السنوية.

وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز لأسواق المال في الخليج، واحدا بالمئة مع استمرار اتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا في الضغط على أسعار الخام، إلى جانب ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية.

وارتفع مؤشر قطر 0.2 بالمئة، مع ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 بالمئة.

وأظهرت البيانات أمس الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين ارتفع أكثر من المتوقع في يناير كانون الثاني، مما عزز رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف خفض أسعار الفائدة. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.

وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات على استقرار عند 1892 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على انخفاض 0.2 بالمئة إلى 4478 نقطة.

وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.6 بالمئة إلى 8569 نقطة.

وخارج الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية 1.1 بالمئة، بدعم من ارتفاع سهم شركة إيسترن كومباني 5.4 بالمئة.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض ما دام جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأثار ترامب غضب العالم العربي بخطته لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة والسيطرة عليه وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.