قادت أسهم شركات التكنولوجيا المؤشر الأوروبي للارتفاع اليوم الخميس بعد تراجع استمر يومين بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الولايات المتحدة والتحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها فرنسا، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم بحثا عن أدلة على مسار تخفيض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة إلى 507.23 نقطة.
وكان من المتوقع أن تكون معدلات التداول ضعيفة مع إغلاق البورصة الأمريكية بمناسبة عطلة عيد الشكر.
وارتفع قطاع التكنولوجيا واحدا بالمئة تقريبا مسجلا أفضل أداء يومي له في أسبوع، إذ صعدت أسهم الشركات المصنعة للرقائق بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج للأبناء أن القيود التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية على الرقائق في الصين قد تكون أقل من المتوقع.
وربحت أسهم شركات إيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي سميكونداكتور وإيه.إس.إم.إل ما بين اثنين و2.5 بالمئة.
كما استعاد مؤشر الأسهم القيادية في فرنسا بعض القوة الدافعة مرتفعا 0.5 بالمئة بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس آب في الجلسة السابقة.
وتواجه حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه مستقبلا غامضا وسط مخاوف من انهيار الحكومة الائتلافية بسبب إصراره على إقرار ميزانية 2025 في برلمان يعاني من الاستقطاب السياسي.
وظل التضخم في ألمانيا دون تغيير في نوفمبر تشرين الثاني عند 2.4 بالمئة، في حين ارتفع في عدد من الولايات الألمانية. وجاء معدل التضخم الرئيسي في إسبانيا لشهر نوفمبر تشرين الثاني مطابقا للتوقعات.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو وفرنسا وإيطاليا غدا الجمعة.
وستأتي هذه التقارير في أعقاب بيانات التضخم القوية في الولايات المتحدة، والتي أثارت مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يتبنى نهجا حذرا في تيسير السياسة النقدية.