الأثنين 8 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 9 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تحقيقات الشرطة البرازيلية ستربط بولسونارو بمحاولة الانقلاب

سيخلص تحقيق تجريه الشرطة الفيدرالية البرازيلية إلى أن الرئيس السابق جايير بولسونارو تآمر لتدبير محاولة انقلاب بعد خسارته في انتخابات 2022، حسبما أفاد مصدر مطلع على التحقيقات لرويترز.

وبحسب المصدر، فإن الدلائل على تورط بولسونارو في تحرير مسودة مرسوم لإلغاء نتائج الانتخابات ستعززها أدلة أخرى جمعتها الشرطة الفيدرالية باستخدام مذكرات التفتيش والمصادرة.

ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق بحلول نوفمبر/تشرين الثاني.
ولم يستجب محامو بولسونارو على الفور لطلب التعليق. ولطالما نفى الرئيس السابق اليميني المتطرف ارتكاب أي مخالفات.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة الموضوع، إن الأدلة الجديدة تشير إلى أن بولسونارو وحلفاءه قد دبروا مخططًا لمنع تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسًا في نهاية عام 2022.

وكان من المتوقع أن ينتهي التحقيق بحلول شهر أغسطس/آب، ولكن تم تمديده بعد أن طلبت الشرطة الاطلاع على أدلة من تحقيق منفصل في مزاعم المراقبة غير القانونية لخصوم بولسونارو السياسيين أثناء توليه الرئاسة.

وقال المصدر إن أعمال الشغب التي قام بها أنصار بولسونارو في 8 يناير/كانون الثاني 2023، الذين اجتاحوا ونهبوا الكونغرس البرازيلي والمحكمة العليا والقصر الرئاسي بعد أسبوع من تنصيب لولا، كانت على ما يبدو ”النفس الأخير لمحاولة انقلاب“.

وقال المصدر أيضًا إنه تم العثور على أدلة جديدة على الهواتف المحمولة للأشخاص الذين استهدفهم التحقيق، لكنه لم يذكر تفاصيل ما قد يتضمنه التقرير النهائي، المتوقع إرساله إلى المحكمة العليا الشهر المقبل.

وقد اتُهم بولسونارو رسميًا من قبل الشرطة الفيدرالية بالتلاعب ببطاقات التطعيم ضد كوفيد-19، وكذلك باختلاس مجوهرات أهدتها له الحكومة السعودية.

كما تم منعه من تولي المناصب العامة حتى عام 2030 بعد أن أدانته المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل بإساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام وسائل الإعلام لنشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول نظام التصويت الإلكتروني.

    المصدر :
  • رويترز