تراجع معظم بورصات الخليج وسط ارتفاع المؤشر السعودي

أنهت أغلب أسواق الأسهم في الخليج التعاملات الخميس على تراجع في غياب عوامل جديدة تؤثر على التداولات لكن المؤشر السعودي خالف التوجه وأغلق على ارتفاع.

وزاد المؤشر السعودي 0.2 بالمئة بدفعة من ارتفاع بنسبة 3.5 بالمئة في سهم مصرف الراجحي و3.7 بالمئة في سهم شركة علم.

وقال جورج بافل المدير العام في ناجا.كوم إن البورصة السعودية واصلت مسار الصعود بدعم من قوة العوامل الأساسية وتوقعات نمو إيجابية مع ترقب المستثمرين لإعلان الشركات لنتائج الربع الرابع.

وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، مع عودة المستثمرين لأول يوم تداول في العام الجديد يحدوهم التفاؤل بشأن الاقتصاد الصيني والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتعزيز النمو.

وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة بضغط من تراجع في سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.1 بالمئة.

كما هبط مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة في أول يوم تداول من العام الجديد بعد أن أنهى العام الماضي أيضا على انخفاض بعد تراجع 0.6 بالمئة في سهم العالمية القابضة.

وفي تطور منفصل، جاء نصيب شركة مبادلة للاستثمار نحو 20 بالمئة من 136.1 مليار دولار أنفقتها صناديق الثروة السيادية عالميا العام الماضي، لتتجاوز بذلك صندوق الثروة السيادية السعودي وسط قفزة في إنفاق دول الخليج.

وسوقا قطر والكويت مغلقتان اليوم.

وهبط المؤشر في البحرين 0.3 بالمئة إلى 1979 نقطة وكذلك المؤشر في سلطنة عمان 0.1 بالمئة إلى 4573 نقطة.

وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر المصري القيادي 1.1 بالمئة وكانت معظم الأسهم المدرجة عليه في المنطقة الإيجابية بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي زاد 0.8 بالمئة.