جرح فلسطينيان، يوم أمس الثلاثاء، برصاص مستوطنين إسرائيليين هاجموا قاطفي زيتون بوادي “إماتين” في محافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “طواقمنا في قلقيلية تتعامل مع إصابتين برصاص حي؛ واحدة بالرأس سطحية والأخرى في الفخذ، نتيجة هجوم مستوطنين على مزارعين في وادي إماتين”.
وأشارت الجمعية إلى نقل المصابين للمستشفى من أجل تلقي العلاج.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في إماتين شرقي قلقيلية، ورشقوهم بالحجارة وأطلقوا عليهم الرصاص الحي.
وأوضح الشهود أن مواجهات اندلعت بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين، تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي.
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، تزداد وتيرتها مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 763 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300 واعتقال 11 ألفا و500، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.