تصاعد التوتر بين الصين وكندا على خلفية احتجاجات هونغ كونغ

حثت السفارة الصينية لدى كندا اليوم الأربعاء أوتاوا على احترام سيادة الصين وحكم القانون والتوقف عن “التدخل” في شؤون هونج كونج.

وقالت السفارة في بيان إن كندا وجهت “اتهامات لا أساس لها من الصحة” و”أساءت عمدا” لحكومة هونج كونج بشأن أداء واجباتها وفقا للقانون.

وأضافت أن قضايا هونج كونج هي شؤون داخلية بحتة للصين.

من جانبه قال متحدث باسم الحكومة الصينية إن كندا تجاهلت إنفاذ شرطة هونغ كونغ للقانون، ودعت بدلاً من ذلك إلى ضبط النفس من جميع الأطراف، واصفاً هذه التصريحات بأنها تتعارض مع مطالب مجتمع هونغ كونغ بوقف العنف واستعادة النظام.

وأضاف المتحدث أن شؤون هونغ كونغ تُعد شؤوناً داخلية للصين، داعياً الدول والسياسيين إلى الالتزام بالقانون الدولي وعدم التدخل في شؤونها.

والأربعاء صرح ترودو قائلاً: “لقد أكدنا على ضرورة ممارسة ضبط النفس ورفض العنف. والآن هو الوقت المناسب للانخراط في الحوار واحترام الحريات الأساسية، بما في ذلك الحق في التجمع السلمي”.

وجاءت هذه التصريحات عقب بيان مشترك أصدرته كندا والاتحاد الأوروبي لدعم حق المتظاهرين في احتجاجات شعبية مستمرة منذ أشهر في هونغ كونغ.

يأتي هذا التوتر في سياق تدهور العلاقات الثنائية بين الصين وكندا، التي تشهد نزاعاً مستمراً بشأن قضية المديرة المالية لشركة هواوي، منغ وانزهو، المحتجزة قيد الإقامة الجبرية في كندا وتواجه احتمال تسليمها إلى الولايات المتحدة.

كما تعرضت العلاقات التجارية بين البلدين لضربات كبيرة نتيجة للتوترات المتصاعدة.