بدأت مراسم وداع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر العلنية التي تستمر ستة أيام في جنوب جورجيا حيث بدأت حياة الرئيس الأمريكي الـ 39 قبل أكثر من 100 عام.
وانطلقت قافلة تحمل نعش كارتر المغطى بالعلم الأمريكي من مركز فويب سامتر الطبي في مدينة أميريكوس، حيث قامت عناصر سابقة من جهاز الخدمة السرية، الذين كانوا قد تولوا حماية الرئيس الأسبق بحمل نعشه وساروا بجانب سيارة نقل الجثمان أثناء مغادرتها للمجمع الطبي.
وترافق عائلة كارتر بما في ذلك أبناؤه الأربعة والعديد من أحفاده وأبناء أحفاده في موكب سينقل جثمان كارتر عبر مسقط رأسه الذى كان محببا إلى قلبه بلينز مرورا بمنزل طفولته. واصطفت العائلات على طول مسار الموكب في وسط مدينة بلينز بالقرب من محطة القطار التاريخية حيث أدار كارتر حملته الرئاسية. وحمل البعض باقات من الزهور، بينما ارتدى آخرون دبابيس تذكارية تحمل صورة كارتر.
وبعد ذلك سيتم نقل جثمانه إلى أتلانتا، حيث سيرقد في مركز كارتر الرئاسي حتى صباح السابع من يناير. ثم ينقل الجثمان جوا إلى واشنطن العاصمة، حيث سيسجى فى نعش مكشوف بالقاعة المستديرة في مبنى الكابيتول الأميركي حتى إقامة مراسم جنازته الوطنية.
وستقيم الأسرة جنازة خاصة في جورجيا في وقت لاحق من يوم التاسع من يناير، بعد انتهاء المراسم في كاتدرائية واشنطن الوطنية. وسيدفن كارتر بجوار زوجته روزالين في بلينز.
وأصدر الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا بإغلاق الوكالات الحكومية والإدارات التنفيذية في التاسع من يناير في بادرة لإبداء الاحترام وتكريم الرئيس الأسبق.
وتولى الديمقراطي كارتر الرئاسة في يناير 1977 بعد فوزه على الرئيس الجمهوري جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.