حكومات محلية في الصين تعزز إجراءات السلامة العامة.. والسبب؟

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن السلطات المحلية في الصين تزيد من إجراءات السلامة ودوريات الشرطة في أعقاب وقوع عدد من جرائم القتل الجماعي في وقت دعت فيه الحكومة المركزية لتعزيز الأمن العام.

واجتمع مسؤولون محليون يوم الجمعة في مدينة ووشي شرق البلاد لمناقشة إجراءات للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية رسمية.

وشهدت مدينة ووشي في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني عملية طعن نفذها طالب يبلغ من العمر 21 عاما أسفرت عن مقتل ثمانية وإصابة 17.

ووفقا للتقرير، تصدر ملف سلامة الحرم الجامعي أعمال الاجتماع.

وتأتي مبادرات السلامة تلك بعد أسبوعين تقريبا من أعنف هجوم جماعي في الصين منذ عقد تقريبا وقع في 11 من الشهر الجاري، عندما دهس رجل، يقال إنه غاضب من تسوية طلاقه، حشدا من المشاه في مدينة تشوهاى في الجنوب مما أسفر عن مقتل 35.

وفي 19 نوفمبر تشرين الثاني، شهدت مقاطعة هونان هجوما ثالثا، حيث دهس سائق تلاميذ ومشاة خارج مدرسة في تشانغده جنوب الصين وأصاب عددا من التلاميذ، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن تزايد العنف في البلاد، إذ يقول المحللون إن الضغوط الاقتصادية لها تداعيات على الصحة العقلية والنفسية.

ولم تذكر التقارير الإعلامية تلك الوقائع بالذات ولا تمت الإشارة لها في اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة لوزارة العدل والمحكمة العليا ناقشن الصحة النفسية والعقلية والصراعات الداخلية في البلاد.

وعقدت وزارة العدل اجتماعا يوم الجمعة لمناقشة الأمن والاستقرار الاجتماعي، وفقا لبيان على موقعها الإلكتروني.