الخميس 23 رجب 1446 ﻫ - 23 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

روسيا تحث مواطنيها على عدم السفر إلى أميركا ودول غربية كبرى

قالت روسيا الأربعاء إن العلاقات مع واشنطن صدامية لدرجة تحتم على المواطنين الروس عدم السفر إلى الولايات المتحدة وكندا وبعض دول الاتحاد الأوروبي لأنهم معرضون لخطر “الملاحقة” من السلطات الأمريكية.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن العلاقات مع واشنطن على وشك الانهيار.

وتابعت زاخاروفا إن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.

ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

وفي آخر المستجدات هون الكرملين اليوم الأربعاء من الضرر الذي لحق بالنفوذ الروسي في الشرق الأوسط نتيجة سقوط حليفه رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلا إن تركيز موسكو منصب على أوكرانيا وإن بلده على اتصال بالحكام الجدد في سوريا.

وعندما تدخلت روسيا في الحرب الأهلية السورية في 2015، ساعدت في قلب ميزان القوى لصالح الأسد لذا فإن سقوطه يشكل انتكاسة خطيرة لكل من روسيا، التي تخوض حربا في أوكرانيا، وإيران، التي تقاتل إسرائيل في أنحاء بالشرق الأوسط.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين “تعرفون بالطبع أننا على اتصال مع الذين يسيطرون على الوضع حاليا في سوريا”.

وردا على سؤال عن مدى الضعف الذي اعترى نفوذ روسيا في المنطقة بعد سقوط الأسد، قال بيسكوف إن موسكو تحافظ على اتصالاتها مع جميع دول المنطقة وستواصل ذلك.

وأضاف أن أولوية موسكو هي الحرب في أوكرانيا.

وقال بيسكوف “العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) تشكل أولوية مطلقة لبلدنا.. يتعين علينا ضمان مصالح أمننا ومصالح شعبنا الروسي، وسوف نفعل ذلك”.

وتدعم موسكو سوريا منذ فترة طويلة، إذ اعترفت باستقلالها في عام 1944 عندما سعت دمشق إلى التخلص من الحكم الاستعماري الفرنسي. أما الغرب فقد اعتبر سوريا تابعا للاتحاد السوفيتي.

وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.

    المصدر :
  • رويترز