الثلاثاء 9 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 10 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

روسيا تشن هجوماً صاروخياً على كييف والدفاعات تتصدى

قال مسؤولون إن روسيا قصفت العاصمة الأوكرانية كييف بالصواريخ في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، فيما تسبب الحطام المتساقط في إصابة شخصين على الأقل واندلاع حرائق وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية.

وذكرت الإدارة العسكرية للمدينة على تطبيق تلغرام أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت أكثر من عشرة صواريخ كروز ونحو عشرة صواريخ باليستية.

ودوت صفارات الإنذار في أرجاء أوكرانيا لمدة ساعتين تقريبا قبل أن تعلن القوات الجوية أن السماء خالية من الصواريخ في الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش.

ووضعت بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي المجاورة طائراتها وتلك الخاصة بالحلفاء في وضع استعداد لتأمين مجالها الجوي أثناء الهجمات.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تلغرام إن أضرارا لحقت بأجزاء من وحدة الغلايات بمحطة مياه في كييف وبمدخل محطة مترو يتم استخدامها أيضا كملجأ من القنابل في منطقة سفياتوشينكسي لكن المحطة لا تزال تعمل.

وتضم المنطقة مجموعة من الجامعات والمدارس.

وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة شخصين على الأقل واشتعال النيران في سيارات بمختلف أنحاء المدينة بالإضافة إلى مبنى غير سكني.

وقال شهود من رويترز في كييف إنهم سمعوا سلسلة من الانفجارات القوية فيما بدا أنه نتيجة لنشاط وحدات الدفاع الجوي، بعضها في المنطقة الوسطى.

يأتي الهجوم بعد أسبوع من إطلاق موسكو أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة على أوكرانيا مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة منشآت للطاقة في أنحاء البلاد فيما وصفته كييف بأنه “أكبر” هجوم في الحرب.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ غزوها لأوكرانيا قبل 30 شهرا.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.

    المصدر :
  • رويترز