أعلن الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلنسكي، أن 500 طن من دقيق القمح الأوكراني في طريقها إلى سوريا، كجزء من برنامج إنساني، مشدداً على الوفاء بوعود أوكرانيا تجاه الشعب السوري.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال زيلينسكي إنه “كما وعدنا، نحن ندعم الشعب السوري في وقت حاجته”، مضيفاً أن “500 طن من دقيق القمح الأوكراني في طريقها بالفعل إلى سوريا، كجزء من برنامجنا الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي”.
ومن المقرر أن يتم توزيع دقيق القمح على 33,250 عائلة، نحو 167,000 شخص، خلال الأسابيع القادمة، حيث تزن كل حصة 15 كيلوغراماً، وتكفي لإطعام عائلة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه “نتمنى لسوريا وشعبها الأمان والاستقرار والتعافي. نحن نعرف القيمة الحقيقية لهذه الأمور”.
كما وعدنا، نحن ندعم الشعب السوري في وقت حاجته.
500 طن من دقيق القمح الأوكراني في طريقها بالفعل إلى سوريا كجزء من برنامجنا الإنساني “الحبوب من أوكرانيا” بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
من المخطط توزيع دقيق القمح على 33,250 عائلة، أو ما يعادل 167,000 شخص، في الأسابيع القادمة.…
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 27, 2024
وذكرت وكالة “أوكرينفورم” الأوكرانية أن الحكومة الأوكرانية أرسلت 500 طن من دقيق القمح إلى سوريا كجزء من برنامج “الحبوب من أوكرانيا” الإنساني، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي بقيادة الأمم المتحدة.
وسبق أن أصدر الرئيس الأوكراني تعليمات إلى حكومة بلاده لإنشاء آلية لتوريد الغذاء إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مؤكداً أنه “بالنسبة لأوكرانيا، هذا مهم: فكلما كان الوضع أكثر هدوءاً في مثل هذه المناطق، كلما كان العالم أكثر نشاطاً في مساعدتنا على تحقيق السلام”.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه تلقى تقارير من المسؤولين الحكوميين في أوكرانيا بشأن سوريا، وجرى الاتفاق على اتخاذ إجراءات تتعلق بالجهود الإنسانية والأمنية الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وكانت روسيا، التي اعتاد نظام الأسد استيراد الغذاء منها، أوقفت إمدادات القمح إلى سوريا، بسبب ما وصفته “الحالة الضبابية” فيما يتعلق بالحكومة الجديدة، ومشكلات بشأن تأخر الدفع.