قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس 21 مارس/آذار 2024، إنه اتفق مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على التخطيط لخطوات ملموسة لزيادة المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة وعلى مواصلة التنسيق.
وأضاف بلينكن أنهم سيجرون محادثات الأسبوع المقبل مع نظرائهم الإسرائيليين لنؤكد أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون خطأ
وأوضح أنهم متفقون على خطورة الوضع الراهن في غزة ونتخذ كل الإجراءات المتاحة لنا للحؤول دون استمراره.
واعتبر ان تصريحات بايدن أكدت توافق الرؤى بيننا في الرفض التام لأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.
وأكّد على أن العرب والمسلمون يشعرون بالازدواجية التي تمثل تحديا للنظام العالمي ويجب تطبيق المبادئ نفسها، وأن النظام العالمي مهدد بسبب المعايير المزدوجة بالمقارنة بين النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ونزاعات أخرى.
وأوضح أن مصر ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل وقف إطلاق النار في غزة من أجل أمن وسلامة المدنيين، مضيفاً: “نعيش ظروفا غير مسبوقة وأغلبية فلسطينيي غزة والضفة يخافون خيار التهجير أو تذويب قضيتهم”.
وأكّد على ضرورة تعامل الأسرة الدولية مع حقوق الفلسطينيين بنفس القدر الذي تتعامل به مع حقوق أطراف أخرى.