أنهت الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة، اليوم الاثنين، على انخفاض قبل صدور سلسلة من نتائج الشركات، بالرغم من أن استقرار أسعار النفط دعم قطاع الطاقة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة مع تراجع قطاع العقارات نحو اثنين بالمئة، فيما قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بعد استقرار أسعار النفط في أعقاب انخفاضها بسبعة بالمئة الأسبوع الماضي.
وختمت البورصات في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا التعاملات على انخفاض بين 0.6 وواحد بالمئة.
وأنهى المؤشر ستوكس الأوروبي تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع، بعد صعوده في الأسبوع السابق أيضا، عقب خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة يوم الخميس.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار إلى بنوك دويتشه بنك ولويدز وباركليز التي ستستهل سلسلة تقارير الأرباح للقطاع المالي هذا الأسبوع.
وأثارت النتائج الباهتة من إيه.إس.إم.إل صانعة معدات الرقائق موجة من التراجع في أسهم أشباه الموصلات على مستوى العالم الأسبوع الماضي.
كما راقب المستثمرون استطلاعات الرأي التي أظهرت ارتفاع فرص فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما قد يُنظر إليه على أنه ضربة موجعة للاقتصاد الأوروبي.
وانعكست هذه الاحتمالات على تعاملات الدولار والعملة المشفرة بتكوين.
وكانت أسهم قطاع التأمين من بين الخاسرين اليوم الاثنين بعد تعثر سهم شركة ميونيخ ري الذي خسر ثلاثة بالمئة بعد أن خفضت شركة جيفريز تصنيف السهم.
فيما قفز سهم شركة جيه.دي.إي بيتس للقهوة والشاي 16.3 بالمئة إلى قمة المؤشر ستوكس 600 بعد أن عينت رئيسا تنفيذيا جديدا وأكدت توقعاتها لعام 2024.
كما صعد سهم فورفيا 5.2 بالمئة بعد أن أبرمت الشركة الفرنسية لتوريد قطع غيار السيارات صفقات جديدة مع شركتي صناعة السيارات الصينيتين بي.واي.دي وشاومي.
وهبط سهم سانوفي بنحو واحد بالمئة. وقالت شركة الأدوية الفرنسية إنها تخوض محادثات حصرية لبيع حصة مسيطرة بنسبة 50 بالمئة في أعمالها الخاصة بالصحة الاستهلاكية أوبيلا لشركة أمريكية للاستثمار الخاص.