الأربعاء 13 شعبان 1446 ﻫ - 12 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سوريا تطالب بانسحاب إسرائيل الفوري خلال لقاء مع قوة الأمم المتحدة

اجتمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة وفدا أمميا، برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة واللواء باتريك غوشات القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

وزيرا الخارجية والدفاع يلتقيان بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك - سانا

وزيرا الخارجية والدفاع يلتقيان بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك – سانا

وتم خلال اللقاء التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً.

من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة.

كما أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل سوريا أكثر أمناً.

ومستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد الأحد، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.

واحتلت إسرائيل المنطقة السورية العازلة، والتي يتجاوز طولها 75 كم ويتراوح عرضها بين 10 كم في الوسط و200 م في أقصى الجنوب، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية باعتبارها انتهاكا لاتفاقية فصل القوات بين البلدين لعام 1974.

ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل 1150 كلم مربع من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية (جنوب غرب) البالغة 1800 كلم مربع، وأعلنت في 1981 ضمها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967.

ووفقا لموقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “يوندوف”، تمتد المنطقة العازلة لأكثر من 75 كيلومترا، ويراوح عرضها بين نحو 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب.