كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن اندلاع اشتباكات مسلحة في مدينة حمص وسط سوريا، بين عناصر إدارة العمليات العسكرية ومجموعة من اللصوص وفلول النظام السابق.
وبحسب المرصد، وقعت الاشتباكات في شارع الستين بين حيي دير بعلبة والبياضة، وسط حالة من الاستنفار الأمني لدوريات إدارة العمليات العسكرية، التي تتولى مسؤولية ضبط الأمن في المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية للمرصد، أن هذه الاشتباكات جاءت إثر حملة أمنية أطلقتها قيادة العمليات العسكرية لجمع الأسلحة التي استولى عليها بعضهم من الثكنات العسكرية والأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، ورفضت مجموعة من الأفراد، المعروفة باسم “البراكيات”، تسليم الأسلحة التي استحوذوا عليها من فرع المخابرات الجوية، ومبنى السجن المركزي القريب من موقعهم.
وأضاف المرصد، أن الاشتباكات استمرت لنحو ساعة ونصف، انتهت بسيطرة عناصر إدارة العمليات العسكرية على المنطقة، حيث قاموا بتفتيش الخيام والبراكيات التي كانت تستخدمها المجموعة كموقع إقامة، وأسفرت العملية عن مصادرة الأسلحة والذخائر دون وقوع إصابات في صفوف الطرفين.
وفي سياق متصل، أصدرت إدارة العمليات العسكرية بيانًا دعت فيه المواطنين إلى التي بحوزتهم إلى أقرب مركز شرطة أو مختار الحي أو القرية.
وجاء في البيان: “نهيب بجميع المواطنين تسليم الأسلحة إلى أقرب نقطة شرطة أو دورية، علمًا أن الاحتفاظ بالأسلحة وعدم تسليمها يعرض صاحبه لعقوبة السجن لمدة عام”