أفادت مصادر أمنية اليوم الأربعاء 25\12\2024، ان السلطات الجديدة في سوريا أحرقت كميات كبيرة من المخدّرات نحو مليون من حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال مصدر في إدارة الأمن العام لـ”العربية”، “قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة”.
وكما ظهر في صور حصرية لـ”العربية” كميات من المخدرات والكبتاغون يتم حرقها للتخلص منها تماماً، حيث أكد المتحدث باسم قائد العمليات العسكرية بسوريا أنه لا يزال العمل جار على التخلص من جميع كميات المخدرات الموجودة بالبلاد .
وأفاد مصوّر “فرانس برس” بأنّ عناصر أمن أشعلوا النار في كميات من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول ونحو خمسين كيسا صغيرا تحتوي على حبوب كبتاغون وردية اللون.
والمعروف عن الكبتاغون، أنه حبوب مخدرة ومنشطة، معروفة بلقب “كوكايين الفقراء”، وكانت تدرّ على الرئيس السوري السابق ونظامه أكثر من 5 مليارات دولار سنويا، لذلك تصدّر Captagon صادرات سوريا، وجعل منها دولة “كبتاغونية” بامتياز، إلى درجة أنها كانت تلبي 80% من استهلاك المنطقة، وفقا لما ألمت به “العربية.نت” من تقارير، ورد بأحدها أن الأردن اعترض 65 مليون حبة في 2022 وحده، جميعها من سوريا.