تعتبر مدينة سديروت الإسرائيلية إحدى أهم محاور المعارك التي أطلقتها أمس السبت حركة حماس ضمن عملية طوفان الأقصى.
ومع انطلاق المعارك سيطر مقاتلو حركة حماس على مركز الشرطة في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، وأطلقوا قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية.
وبقي عدد من المقاتلين داخل المركز على مدى 17 ساعة من القتال، ونجح أحدهم في الانسحاب عند الشروع في هدم المركز بالجرافات.
وبعد 20 ساعة من المعارك الطاحنة في مركز شرطة سديروت، تداول ناشطون على وسائل التواصل صورة تظهر حجم الحريق والدمار الذي لحق بالمركز جراء المعارك العنيفة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم السبت إن الهجوم الذي شنته حماس السبت على بلدات ومستوطنات إسرائيلية لن يتكرر.
وأضاف الوزير الإسرائيلي بعد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر أن الجيش الإسرائيلي سوف يغير وجه قطاع غزة لسنوات مقبلة.
وتابع: “سنغير وجه الواقع في غزة لعدة سنوات من الآن”.
وسقط أكثر من 250 إسرائيليا قتلى في هجمات لمقاتلين من حماس على بلدات ومستوطنات إسرائيلية وقصف بآلاف الصواريخ لوسط وجنوب إسرائيل.