في استمرار للعمليات العسكرية التي تشنها فصائل المعارضة السورية، أعلنت إدارة العمليات العسكرية للمعارضة عن تحرير 43 قرية وبلدة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب، من بينها مناطق استراتيجية مثل “جرجناز”، “تلمنس”، و”أبو الضهور”. هذه العمليات تأتي ضمن مساعي تأمين المنطقة وتعزيز السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري.
في تطور متسارع آخر، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن سيطرتها على قريتي “الدانا” و”جرادة” جنوب إدلب، في إطار عملية عسكرية تحت مسمى “ردع العدوان”. هذه العملية تهدف إلى استعادة المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات النظام السوري أو المجموعات المسلحة الموالية له.
كما واصلت الفصائل تقدمها في المنطقة الشرقية من إدلب، حيث تم الإعلان عن السيطرة على بلدة “جرجناز” جنوب إدلب، وبلدة “تلمنس” شرق إدلب، ما يعزز من قدرة المعارضة على الضغط على المناطق المحيطة.
على صعيد آخر، أكدت إدارة العمليات العسكرية للمعارضة توسيع نطاق سيطرتها ليشمل مدينتي “رتيان” و”بيانون” شمال حلب، حيث تواصل الفصائل تقدمها على الأرض لتعزيز مواقعها العسكرية في مناطق جديدة.
وفي تقرير آخر، أفادت المصادر العسكرية التابعة للمعارضة عن سيطرة الفصائل على سبع قرى استراتيجية جديدة شرق إدلب، منها قرى “سمكة”، “طويل الحليب”، “تلخطوة”، “وسيطة”، “تل الأغر”، “المشيرفة”، و”باريسا”، مما يمثل خطوة هامة في تحسين وضع المعارضة في تلك المناطق.
بالإضافة إلى الانتصارات الأرضية، تمكنت فصائل المعارضة من اغتنام عدد من الأسلحة الثقيلة التي كانت تستخدمها القوات الموالية للنظام السوري ضد المدنيين في بعض المناطق، حيث تم الاستيلاء على دبابة في محور “تادف”، ومدفع 58 ثانية كان يقصف مدينة “الباب”، إضافة إلى شيلكا رباعية كانت تستخدمها القوات الحكومية.
هذه التطورات العسكرية تشير إلى تقدم ملموس لقوات المعارضة في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، وتسلط الضوء على حجم المعارك التي تدور بين الفصائل المسلحة وقوات النظام في إطار السعي للسيطرة على الأراضي الاستراتيجية في شمال سوريا.
وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، عملية “ردع العدوان”، ضمن مساعي تأمين المنطقة وتعزيز السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري.