أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس تصميمهم على أن تحقق معركة طوفان الأقصى أهدافها وعلى رأسها نصرة الأقصى والأسرى.
وتابع أبو عبيدة في كلمة مرئية بثتها قناة الأقصى التابعة لحماس أن الحركة وضعت خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.
وقال إن خططا مكثفة وضعت لتدريب هذه القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، مشيرا إلى أن المقاومة كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى.
مشيرا إلى أن “معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية”.
وأردف أبو عبيدة، “درسنا كل ما يتعلق بمنطقة العمليات قبل تنفيذ معركة طوفان الأقصى، الخطط العملياتية اشتملت على خطة الدعم الناري التي هدفت إلى تأمين وصول القوات إلى فرقة غزة”.
وأضاف: “أطلقنا 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية على فرقة غزة لتأممين وصول عناصر المقاومة إلى منطقة العمليات، كما حرصنا على تحقيق أقصى درجات السرية أثناء التخطيط لمعركة طوفان الأقصى”.
وتابع، “تم الهجوم على جميع مواقع فرقة غزة الـ 15 كما تم الهجوم على 10 نقاط تدخل عسكري، تم تطوير الهجوم نحو أهداف خارج فرقة غزة وتم تحقيق إنجاز عملياتي وعسكري غير مسبوق”.
وختم مؤكداً على جهوزية القسام الدفاعية والبنية القتالية التي تمكنهم من القتال الفعال ضد إسرائيل، وقال: “لدينا من الأوراق التي ستكون ثمنا لحرية الأسرى”.