السبت 18 رجب 1446 ﻫ - 18 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على شارلي إبدو

أحيت فرنسا، اليوم الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم المميت على مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة قبل عشر سنوات والذي كان بداية لسلسلة من هجمات نفذها إسلاميون متشددون في البلاد وأثار جدلا حول حريات الصحافة لا يزال محتدما حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم القاعدة معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة شارلي إبدو وقتلا 12 شخصا. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوما كاريكاتورية تسخر منه.

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار “أنا شارلي” ونقاشا محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا العلمانية.

وكان فرع تنظيم القاعدة في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة شارلي إبدو آنذاك، ستيفان شاربونييه، على “قائمة المطلوبين” بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006.

وفي السابع من يناير كانون الثاني 2015، اقتحم مهاجمان ولدا وتربيا في فرنسا مكاتب شارلي إبدو، وأطلقا النار بكثافة. وقتل المهاجمان ثمانية أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، وأربعة آخرين قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية وأربعة يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وقتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصا في فرنسا في أعمال عنف نفذها إسلاميون متشددون.

وأصدرت مجلة شارلي إبدو عددا خاصا بمناسبة هذه الذكرى.

وقالت المجلة في افتتاحيتها “اليوم (نقول) إن قيم شارلي إبدو، مثل الفكاهة والتهكم وحرية التعبير والبيئة والعلمانية والنسوية على سبيل المثال لا الحصر، لم تكن مهددة بهذا القدر من قبل”.

ويتهم منتقدو شارلي إبدو المجلة بتجاوزها الحدود والانزلاق إلى معاداة الإسلام بتكرار نشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد لكن المجلة تنفي ذلك وتقول إنها تنتقد كل الأديان، ومنها المسيحية.

    المصدر :
  • رويترز