الجمعة 5 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 6 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فصائل المعارضة السورية تعلن إغلاق المناطق التي سيطرت عليها

أعلنت فصائل المعارضة السورية، “إدارة العمليات العسكرية”، اليوم الخميس، إغلاق المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري حتى إشعار آخر.

وقالت “الإدارة” عبر حسابها في “تلغرام” اليوم، الخميس 28 تشرين الثاني، إن هذه المناطق “عسكرية مغلقة” حتى إشعار آخر، وذلك لضمان إزالة الألغام والمخلفات العسكرية.

وطالبت “الإدارة” بالامتناع عن دخول تلك المناطق حرصًا على سلامة الأهالي، حتى يتم “تأمين عودة آمنة” للمهجرين.

وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء، عملية “ردع العدوان” التي سيطرت فيها على قرى وبلدات بريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي، وأصبحت على مشارف مدينة حلب وقطعت الطريق الدولي “M5”.

وحتى لحظة تحرير الخبر،تم إحصاء 33 نقطة سيطرت عليها فصائل “ردع العدوان” ما بين بلدة وقرية وقطعة عسكرية من خلال إعلانات منفصلة لغرفة “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير المعركة.

وفي أحدث نتائج العملية، أعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على خان العسل التي تقع على الطرف الشمالي للطريق الدولي “M5” وتبعد نحو كيلومترين عن مدينة حلب شمالي سوريا.

كما أعلنت السيطرة على الزربة وتكون بذلك قطعت الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق.

وأبرز النقاط التي سيطرت عليها فصائل المعارضة هي “الفوج 46“، وبلدات عينجارة وكفرناها وياقد العدس وأورم الكبرى وقبتان الجبل وكتلة الشؤون الإدارية.

وفي محور جنوب شرقي إدلب، سيطرت فصائل المعارضة على كفر بطيخ ومعمل الزيت وداديخ وجوباس.

القيادي في غرفة عمليات “ردع العدوان”، المقدم حسن عبد الغني، أعلن سيطرة الفصائل على 12 دبابة و عربتي “BMP” ورشاشات ومدافع هاون، وأسر 20 عنصرًا من قوات النظام أحدهم ضابط.

كما قتل خلال العملية 200 عنصر من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بحسب حسن عبد الغني.

وفي إطار ما أسمته الفصائل عمليات “كتائب شاهين” أعلنت تدميرها مربض راجمات صواريخ في مدرسة الشرطة بالقرب من خان العسل، وطائرة مروحية في مطار النيرب شرق حلب.

وتعد “كتائب شاهين” المسؤولة عن استخدام سلاح المسيّرات خلال العملية، وهذه أول مرة تعلن فيها الفصائل العاملة في إدلب بشكل رسمي عن استخدامها الطائرات دون طيار (المسيّرات) في أعمال عسكرية هجومية، غير الرصد.

بالمقابل شن طيران النظام وروسيا غارات جوية استهدف خلالها مناطق سكنية في ريفي إدلب وحلب، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى خسائر في صفوف المدنيين، وفق “الدفاع المدني السوري”.

قصف أمس طال أكثر من 16 مدينة وبلدة وقرية، ما أدى إلى اسشتهاد طفل وجرح 20 مدنيًا آخرين بينهم تسعة أطفال و ست نساء.

كما شهدت مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق في إدلب محاذية لخطوط جبهات القتال نزوحًا إلى مناطق أكثر أمنًا داخل مناطق الشمال السوري.