الثلاثاء 20 رجب 1446 ﻫ - 21 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فيديو صادم.. خفايا تُسمع للمرة الأولى عن مسلخ صيدنايا البشري

لاتزال إلى هذه اللحظة تخرج العديد من الشهادات التي تروي خفايا واحداث مرعبة عن مسلخ صيدنايا البشري في سوريا، وذلك عقب انهيار نظام الأسد في الثامن من شهر ديسمبر الماضي 2024.

عمار بركات الملا هو سجين سابق في مسلخ صيدنايا البشري، وقضى 7 سنوات بين سجون النظام، سنتين في المخابرات الجوية و5 في سجن صيدنايا الأحمر، يروي في مقابلة خاصة لـ”صوت بيروت انترناشونال”، مراحل اعتقاله وكيف قضى الـ 7 سنوات بين التعذيب والتنكيل.

وضمن العديد من الروايات بحسب الملا، كان في السجن حسام حسام وهو شاهد رئيسي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان كـ”إيداع بالسجن” من المخابرات الجوية السورية، إضافة إلى أن الخلية التي اختطفته من لبنان كانت في السجن ايضاً، على رأسها أبو علي سلهب وتم اعدام الأخير سابقاً، ولا توجد معلومات عنه بعد عام 2022.

وبحسب عمار الملا، انواع التعذيب متعددة، ويمنع على السجين الأكل والشرب وحتى النوم.

وفي ما يخص الإعدامات داخل السجون، أشار الملا ان هناك طريقتين للإعدام، الأولى كل 15 يوماً عن طريق المحكمة الميدانية والتي كانت برعاية اللواء “محمد كانجو” سابقاً وجاء من بعده “علي خرمة”، مشيراً إلى أن من يقتل داخل السجن يذهب إلى المكبس او احواض الأسيد، بينما من يتم إعدامهم ميدانياً يدفنون في المقابر الجماعية.

وعن ايام الإعدام قال الملا انها كانت كل 15 يوماً، ولكن قبل العفو بشهرين من تاريخ 2\5\2022، قامو بتسريع وتيرة الإعدامات إلى كل أسبوع، وبشهر 11 من عام 2020 كانت أكبر عملية اعدام في سجن صيدنايا حيث تم إعدام 400 شخص دفعه واحدة.

وفي ما يخص السجون السرية قال الملا، كان هناك مساجين سريين لا سجون، وكان من بين المساجين العقيد “منصور قاشوم” الذي كان يرأس وفد النظام للمفاوضات في جنيف، وهو من منطقة التل وتم اعتقاله بعد هروب رامي مخلوف من سوريا.