تستمر قوات النظام السوري في استخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية كوسيلة لزيادة الضغط على المدنيين، في شمال سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة؛ مما يسبب مخاطر متزايدة تهدد حياتهم وتعرقل حركتهم اليومية.
تصاعد استخدام الطائرات المسيّرة
تستخدم قوات النظام الطائرات المسيّرة الانتحارية لاستهداف البيئات المدنية والمركبات، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات القتل بدقة أعلى. هذا التكتيك العسكري يزيد من التوترات في المناطق المدنية ويشكل تهديدًا خطيرًا للمدنيين الذين يسعون إلى تأمين احتياجاتهم اليومية. وفق نشطاء محليين.
التأثير على الحركة المدنية
أدت الهجمات المتكررة إلى عرقلة حركة المدنيين وتنقلاتهم، مما يمنعهم من الوصول إلى حقولهم وجني محاصيلهم في مناطق واسعة من ريفي إدلب وحلب وسهل الغاب. ومع تزايد هذه العمليات، يتعرض السكان المحليون لمخاطر إضافية، حيث يُجبر الكثيرون على البقاء في منازلهم وعدم المخاطرة بالخروج.
حادثة كفرنوران
في حادثة مؤسفة وقعت يوم أمس الأحد 20 تشرين الأول، انفجرت طائرات مسيّرة انتحارية في مركبات للمدنيين في قرية كفرنوران غربي حلب، ما أدى إلى أضرار كبيرة في الممتلكات. ومع ذلك، لم تُسجل إصابات بين المدنيين.