وثق “الدفاع المدني السوري” اسشتهاد 56 شخصاً، بينهم 20 طفلاً وثماني نساء، وإصابة 238 آخرين، في مدينة إدلب وريفها وريف حلب، منذ يوم الأربعاء الماضي حتى مساء أمس.
جاء ذلك جراء الهجمات العسكرية التي تشنها قوات حكومة دمشق وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا.
وتستمر الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متعددة في إدلب وحلب، حيث تستهدف قوات النظام وروسيا المدنيين والبنية التحتية، مما يسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير الممتلكات.
ووفقاً لتقرير الدفاع المدني، فإن الحصيلة لا تشمل الضحايا في مدينة حلب، التي تتعرض لغارات جوية مكثفة بعد أن سيطرت عليها فصائل المعارضة.
وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، عملية “ردع العدوان”، ضمن مساعي تأمين المنطقة وتعزيز السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري.
وبالتوازي مع عملية “ردع العدوان”، بدأ الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها “فجر الحرية” شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية.