تجاوزت حصيلة الشهداء في غزة الـ32 ألف شهيد في اليوم الـ179 للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان لها اليوم الثلاثاء 2 نيسان/أبريل الجاري، إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 32.916 شهيدا و75.494 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و102 مصابا خلال 24 ساعة.
وفي اليوم الـ179 للحرب على غزة، والـ23 من شهر رمضان المبارك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية على مناطق عدة مخلّفة شهداء وجرحى، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه منظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في قطاع غزة، بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها بغارة جوية إسرائيلية.
وأوضحت المنظمة الإغاثية أن القتلى السبعة من أستراليا وبولندا وبريطانيا، وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين.
وعقب هذا الإعلان توالت الإدانات الدولية لهذا الحادث وسط مطالبات لإسرائيل بتوضيح ملابسات ما حدث، وبينما فتحت بولندا تحقيقا في الأمر، استدعت أستراليا سفير إسرائيل.
وفي تطورات سابقة، انسحبت قوات جيش الاحتلال من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بعد عملية استمرت نحو أسبوعين، في حين تحدثت مصادر فلسطينية عن انتشال ما يقارب 300 جثة من المستشفى.
ووصفت منظمة الصحة العالمية تدمير مستشفى الشفاء على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنه يصيب المنظومة الصحية بغزة في مقتل.
وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن “تدمير مستشفى الشفاء يصيب المنظومة الصحية في غزة في مقتل”.
وأضافت “لقد كان المكان الذي يذهب إليه الناس للحصول على نوع رعاية يوفرها أي نظام صحي جيد، والتي نتوقع الحصول عليها في مجتمعاتنا حال الحاجة إليها”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.