السبت 6 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 7 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قناة عبرية تكشف موعد الرد الإسرائيلي على هجوم إيران

كشفت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين، أمس الإثنين، أن رد إسرائيل المرتقب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها، سيكون “قبل الانتخابات الأميركية” المقررة في نوفمبر المقبل.

وأوضح مسؤول إسرائيلي وصفته “i24NEWS” بـ”الكبير”، أن الهجوم على إيران “سيأتي مع اكتمال الاستعداد والتنسيق له مع الولايات المتحدة”.

وأضاف: “نهتم جدا في إسرائيل بتوفير أقصى حد من التنسيق مع الإدراة الأميركية، وعدم اتخاذ إجراء يمكن تفسيره على أنه تدخل سياسي في الانتخابات، فلا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين”.

ونقلت القناة عن “مسؤولين”، قولهم إن من المتوقع أن يأتي “الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات الأميركية”، واستطردوا بالقول: “لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير فيما يتعلق بهجوم إيراني بهذا الحجم”.

وأشارت المصادر إلى أن الرد الإسرائيلي “قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة”.

والإثنين، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أميركي لم تسمه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لن يستهدف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، فيما حدد الفترة الزمنية للرد الإسرائيلي.

وحسب المسؤول، فإن نتانياهو أكد “استعداده لضرب المنشآت العسكرية”.

وتابع: “الإجراء الانتقامي سيكون محسوباً لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية. فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي”.

وأشار أيضًا إلى أن “الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأميركية، لأن عدم التحرك قد يفسره الإيرانيون على أنه علامة ضعف”.

وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر، حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في هجوم قالت إنها شنّته “ردا” على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران، في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآاف غالانت، بشنّ هجوم “فتّاك ودقيق ومفاجئ” ضد إيران.

    المصدر :
  • الحرة