كندا تدرج شبكة صامدون المناصرة للفلسطينيين على قائمة "الكيانات الإرهابية"

أعلنت كندا في خطوة بالتزامن مع الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إدراج شبكة صامدون المناصرة للفلسطينيين على قائمة “الكيانات الإرهابية” بزعم وجود صلات بينها وبين جماعة أخرى مصنفة “إرهابية”.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في إجراء اتخذته مع كندا، في بيانٍ لها إنها فرضت عقوبات على شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، متهمةً إياها بأنها ”جمعية خيرية زائفة تعمل كجمعية خيرية دولية لجمع التبرعات“ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستخدم ”صامدون“ لجمع التبرعات في أوروبا وأمريكا الشمالية. وقد حظرت ألمانيا أنشطة المنظمة العام الماضي.

وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، في البيان: ”تتنكر منظمات مثل صامدون في هيئة جهات خيرية تدعي تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، ولكنها في الواقع تحول الأموال المخصصة للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها لدعم الجماعات الإرهابية.“

ولم ترد شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

كما تم استهداف عضو في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج بعقوبات يوم الثلاثاء.

وأعلنت كندا يوم الثلاثاء عن إدراج منظمة صامدون ككيان إرهابي. وقال وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلان في بيان أعلن فيه أن ”التطرف العنيف أو أعمال الإرهاب أو تمويل الإرهاب لا مكان له في المجتمع الكندي أو في الخارج“.

وقالت وزارة الخزانة إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا تزال نشطة في الصراع بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك المشاركة في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقد استشهد أكثر من 42,000 فلسطيني جراء الهجوم الاسرائيلي العنيف على غزة حتى الآن، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.