أعلن جيش النظام السوري، الأحد، أنه عزز من دفاعاته وتصدى لهجمات فصائل المعارضة السورية، ومنعها من تحقيق أي خرق في ريف حماة الشمالي، في وقت أعلنت فيه فصائل المعارضة تقدمها على تلك الجبهة.
وذكر بيان لوزارة الدفاع السورية، أنه خلال الليلة الماضية “تم تعزيز الخطوط الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق”.
وأضاف البيان أنه تم تأمين عدد من المناطق “بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار”.
فيما أعلنت فصائل المعارضة، أنها سيطرت على مناطق في ريفي حماة وحلب، بجانب السيطرة على “كلية المدفعية والكلية الجوية والأكاديمية العسكرية والمنطقة الصناعية داخل وفي أطراف مدينة حلب”.
وأفاد مراسل الحرة في شمال سوريا، أن فصائل المعارضة السورية وصلت صباح الأحد، إلى مشارف مدينة حماة بعد السيطرة على قرابة 16 بلدة في ريفها الشمالي.
فيما بث ناشطون موالون للنظام السوري، صوراً لتعزيزات لقوات النظام في جبل زين العابدين وقمحانة وخطاب في ريف حلب الشمالي.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 7 من عناصر المعارضة السورية إثر انفجار عدد من الصواريخ المفخخة التي تركتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها في أحد المستودعات بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية خلال 4 أيام على مدينة حلب وغالبية أحيائها، بالإضافة إلى كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وامتدت المواجهات الدائرة في شمال سوريا على جبهة واحدة داخل مدينة حلب وريفها، خلال الساعات الماضية، إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية للمدينة المذكورة، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.