أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الجيش الإسرائيلي يشعر بقلق شديد إزاء انخفاض ملحوظ في الحضور في الخدمة الاحتياطية، حيث تراوحت النسبة بين 15% إلى 25%. وقد لوحظ هذا التراجع بشكل خاص في الألوية القتالية في جبهات غزة والشمال.
وبحسب الصحيفة، فإن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى الاستنزاف المتزايد الذي يعاني منه أفراد الاحتياط، بالإضافة إلى الاستخدام الموسع لهم في العمليات العسكرية المستمرة. هذا الاستنزاف يعكس الضغط الكبير الذي يتحمله الجنود الاحتياطيون في ظل تصاعد الأعمال القتالية على أكثر من جبهة، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الإقبال على التجنيد في صفوفهم.
وتسعى القوات العسكرية الإسرائيلية إلى معالجة هذه الأزمة من خلال استراتيجيات مختلفة لتحفيز الجنود الاحتياطيين على الالتزام بالخدمة، في وقت يشهد فيه الجيش تحديات متزايدة على الصعيدين العسكري والنفسي في ظل استمرارية النزاع.