ضابط شرطة يشتبك مع متظاهر خلال مظاهرة ”لا للملوك“ ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات التفتيش الفيدرالية الخاصة بالهجرة، في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، 14 يونيو/حزيران 2025. رويترز
واجه نحو 50 من مشاة البحرية الأمريكية رد فعل غاضبا من مئات المحتجين أمام مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس انجلوس، حيث صاح الحشد معا لمطالبة القوات بالانسحاب.
وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاة البحرية إلى المدينة مع أفراد من الحرس الوطني في كاليفورنيا الأسبوع الماضي على الرغم من اعتراضات حاكم الولاية ورئيسة بلدية لوس انجلوس، إذ دفعت حالة الغضب من مداهمات سلطات الهجرة آلاف المتظاهرين إلى الخروج للشوارع.
ووصف حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ومسؤولون محليون خطوة ترامب بأنها استفزاز من شأنه تأجيج الاحتجاجات التي خرجت خلال الأسبوع الماضي، وهي مظاهرات قال مسؤول الشرطة المحلي عنها يوم الجمعة إنها كانت سلمية بنسبة 99 بالمئة إذ لم يشارك سوى عدد قليل من الأشخاص في أعمال العنف والتخريب.
واستدعى ترامب 700 من مشاة البحرية من كاليفورنيا تم تدريبهم للمساعدة في مهمة لوس انجلوس بما يشمل خفض التصعيد والسيطرة على الحشود.
وأثار نشر الجنود جدلا حول الاستعانة بالجيش على الأراضي الأمريكية نظرا لأن قوات مشاة البحرية مدربة على النزاعات حول العالم وليس في الداخل، لكن إدارة ترامب دافعت عن خطوتها قائلة إنه يتعين الحفاظ على القانون والنظام.
ووجه عدد من المتظاهرين الشتائم والسباب إلى مشاة البحرية الذين لم يبدوا رد فعل.
وقالت المتظاهرة أنطوانيت غوتيريز (36 عاما) وهي من سكان لوس انجلوس “من المثير للاشمئزاز أن نرى أفراد الجيش ومشاة البحرية يلجأون إلى استخدام القوة ضد المواطنين. أشعر بالخجل من كوني أمريكية”.