قال ممثلو الادعاء أمام محكمة في لندن اليوم الخميس إن ثلاثة من البلغاريين نفذوا عمليات مراقبة لقاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا كانت القوات الأوكرانية تتدرب فيها، ضمن ست عمليات جرت كجزء من مؤامرة تجسس لصالح روسيا.
ويواجه كل من كاترين إيفانوفا (33 عاما) وفانيا جابيروفا (30 عاما) وتيهومير إيفانشيف (39 عاما) اتهامات الانتماء إلى شبكة تجسس متطورة للغاية يديرها عميل روسي يدعى يان مارساليك، وهو نمساوي جمع معلومات مراقبة عن أفراد ومواقع في بريطانيا والخارج.
وقالت المدعية أليسون مورجان إن الثلاثة عرضوا حياة أشخاص كثيرين للخطر. وينفي المتهمون الثلاثة هذه الاتهامات.
وأضافت مورجان أمام هيئة المحلفين في بداية المحاكمة بمحكمة أولد بيلي في لندن أن رجلين آخرين، أورلين روسيف وبيزر دجامبازوف، اعترفا بأنهما جزء من مؤامرة التجسس.
ومضت تقول إن المجموعة نفذت عمليات مراقبة واستخدمت هويات مزيفة واستخدمت تقنيات متقدمة وجمعت تقارير مفصلة مقابل مبالغ كبيرة من المال.
وذكرت أن المتهمين كانوا يتصرفون بتوجيه من روسيف الذي كان يتلقى تعليمات من مارساليك الذي استخدم الاسم المستعار روبرت تيتش. ومارساليك هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة المدفوعات المنهارة وايركارد ومكانه الحالي غير معروف.
وقالت مورجان لهيئة المحلفين إن شبكة التجسس تورطت في ست عمليات رئيسية منها عملية تتعلق بالتجسس في أواخر عام 2022 على ثكنات باتش في ألمانيا، وهي قاعدة أمريكية بالقرب من شتوتجارت حيث تم تدريب القوات الأوكرانية على استخدام صواريخ سطح-سطح.
وأضافت مورجان أن المجموعة استهدفت أيضا رومان دوبروخوتوف، وهو روسي يعيش في بريطانيا ورئيس تحرير صحيفة “ذا إنسايدر”، وبيرجي ريسكاليف، وهو سياسي قازاخستاني سابق حصل على حق اللجوء في بريطانيا، والمعارض الروسي كيريل كاتشور.